الارشادات

الارشادات

⦁ ترديد الأصوات التى يصدرها الطفل ومحاولة تطويلها وإقرانها بمعنى محدد فإذا قال الطفل مثلاً "كو"، نضع كره فى يده ونقول " كرة" و هذا سوف يساعد على ربط الشيء بالشفرة (الكلمة) التي ترمز إليها.

⦁الوصف الكلامي الدقيق و المتكرر لكل ما يثير اهتمام الطفل

⦁تكرار كل ما يقوله الطفل بطريقة صحيحة دون أن نطلب منه بشكل مباشر أن يكرر وراءنا ما نقول فمثلا" إذا قال "تتاب"، نقول"أيوه، ده كتاب)، أي نصحح الخطأ أثناء تكرار ما قاله الطفل مع التأكيد على الجزء الذي أخطأ فيه و هذا يسمى “Corrective feedback”

⦁ تكرار ما يقوله الطفل و لكن بعد إضافة كلمة مناسبة (قد تكون اسم أو صفة أو فعل) فإذا قال مثلا" "التفاحة"، نكرر "عايز تفاحة" أو "أكل تفاحة" أو "تفاحة كبيرة" و هذا ما يطلق عليه " “Extension / Expatiation

⦁ تكرار ما يقوله الطفل بطريقة غير كاملة (تلغرافية) مع إضافة ما يلزمه الأمر من حروف و مورفيمات بحيث تكون الجملة صحيحة نحويا" فعلى سبيل المثال إذا قال الطفل "أروح تيتة خاله" نكرر "أيوه، هنروح عند و خاله" و هذا يسمى “Expansion”

⦁التكرار المستمر للنموذج اللغوي الذي نود أن يستخدمه الطفل، فمثلا" لتحفيزه على استخدام جمع المؤنث السالم نحكي له قصة و نتعمد أن تتضمن نماذج كثيرة للجمع المؤنث السالم مثل " "فراشات، عربيات، طيارات”…… و هذا يسمى “Focused stimulation”

⦁لا يستجيب الطفل لمناداة اسمه

⦁لا ينظر ﺇلى الشخص الذي يتحدث ﺇليه

⦁غالبا" ما يبدو و كأنه لا يسمع محدثه

⦁ لا يهتم بوجود الأخرين (حتى والديه)

⦁ يفضل أن يلعب لوحده بطريقة روتينية

⦁ لا يشير إلى الأشياء؛ و غالباً ما يأخذ يد والدته و أحياناً يستخدم ﺇصبعها في الاشارة ﺇلى الشىء الذي يود الحصول عليه.

⦁يقوم بعض الحركات المتكررة مثل هز الجسم، الدوران باستمرار أو رفرفة اليد.

⦁ يفتقر ﺇلى الاهتمام المشترك الانتباه المشترك، و الانتباه المشترك هو عبارة عن تجربة مشتركة بين شخصين على شىء. ويتحقق ذلك عندما يجذب شخص انتباه شخص آخر لشىء أو نشاط عن طريق نظرة العين أو الاشارة ﺇلى الشىء محل الاهتمام أو استخدام أساليب لفظية أو غير لفظية أخرى، و من أمثلة الاهتمام المشترك: فلى سبيل المثال، عندما يريد الطفل الحصول على شىء، فينظر ﺇليه ثم ينظرﺇلى والدته، و بعد ذلك يعيد النظر مرة أخرى ﺇلى الشىء لكي يوضح لوالدته رغبته في الحصول على هذا الشىء أو اللعب به أو عندما يشترك الطفل و والدته أو شخص أخر في قراءة قصة، و يكون الطفل منتبها" للقصة ويقوم بالنظر ﺇلى الصورالموجودة والاشارة ﺇليها.

مهارات لغوية تندرج تحت اللغة التعبيرية و بها يستطيع المتحدث:

⦁ بناء جمل صحيحة من حيث التركيب النحوي و المحتوى

⦁ وضع بداية مناسبة للرواية التي سوف يقوم المتحدث بسردها

⦁ الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة و لكن بطريقة مناسبة و بدون ﺇفراط

⦁ ترتيب الأحداث بطريقة تسهل على المستمع فهم ما يقوله الراوي

⦁ وضع نهاية مناسبة للقصة أو الحدث

أهمية التطور اللغوى

تعتبر اللغة عنصراً هاماً لكى تتم عملية التعلم.

12-14% من الأطفال فى سن المدرسة لديهم صعوبات فى اللغة والتخاطب.

25% من الأطفال الذين يعانون من صعوبات اللغة قد يتعرضون إلى صعوبات التعلم فى المستقبل.

ماهى اللغة؟

اللغة هى عبارة عن مجموعة من الرموز يتم من خلالها التعبير عن الأفكار، فهى شكل من أشكال السلوك الاجتماعى يتم تخزينه وتكوينه من قبل التعامل اللفظى.

تشتمل المهارات اللغوية على مهارات الاستقبال؛ وهى القدرة على فهم اللغة المنطوقة، والمهارات التعبيرية؛ وهى القدرة على التحدث والكلام، ثم مهارات توظيف اللغة وهى القدرة على استخدام اللغة فى العديد من المواقف.

كيف يمكن للطفل اكتساب اللغة؟

كى يستطيع الطفل تطوير مهارات اللغة لديه بالصورة الكافية، يجب أن تتوافر لديه القدرات الذهنية السليمة (اختبارات الذكاء ((IQ) والقدرات السمعية الجيدة. ويجب أن يكون محاطاً ببيئة محفزة لتطور اللغة لديه.

ويعتقد بعض الخبراء أن اكتساب اللغة هى واحدة من المهارات الفطرية التى يولد بها الإنسان، بينما يعتقد البعض الآخر أن اللغة ليست من الموروثات الفطرية لدى الإنسان وإنما يتم اكتسابها من خلال التعلم.

ويمكن تصنيف مراحل التطور اللغوى لدى الأطفال إلى مرحلتين: مرحلة ما قبل-الكلام (منذ الولادة وحتى الشهر 12-15 من عمر الطفل) ومرحلة الكلام 15 شهر – 8 سنوات)

أول 6 أشهر من عمر الطفل:

يستخدم الطفل البكاء الفطرى للتعبير عن احتياجاته الفسيولوجية مثل الشعور بالجوع، كما يشاهد وجوه من حوله وهم يتحدثون إليه، ويباغت بعينيه استجابةً للضوضاء، يلتفت نحو الأصوات الصادرة من حوله، يقلد بعض الحروف مثل"اوو" و "آآآ" ويبتسم ويضحك استجابةً لابتسامات وضحكات من حوله.

7 أشهر:

يصدر الطفل ويقلد المزيد من الأصوات، حيث يقوم الطفل بإصدار بعض الصيحات وهى سلسلة من الحروف الساكنة مثل بابابا

8-9 أشهر:

يتكون لدى الطفل مجموعة من الصيحات المختلفة يعبر بها عن احتياجاته، كما يبتسم ويضحك بشكل متكرر، ويستجيب لرنين الهاتف أو طرق الأبواب ويفهم معنى كلمة "لا".

10-12 شهراً:

يستطيع الطفل الحصول على ما يريد من خلال الإشارة كما يحاول الوصول إلى الآخرين لكى يحملوه، ويستمتع بوجوده وسط الآخرين، ويلتفت فور سماع إسمه، كما يصدر بعض الأصوات مثل "بابا" و"ماما" و "دادا" ويستطيع أن يفهم ما يصل إلى عشر كلمات مثل "باي" و "سخن". ويبدأ بعض الأطفال فى نطق كلماتهم الأولى.

السنة الأولى:

يتبع الطفل التعليمات البسيطة مثل "صفق بيديك"، وينظر عبر الغرفة إلى لعبة ما عندما يشير إليها أحد الكبار، ويصدر من 3-5 كلمات، ويلوح بيديه.

سنة ونصف:

يفهم الطفل معنى "داخل – خارج – إفتح – إقفل" مع بعض المساعدة، يشير إلى أكثر من جزء فى جسمه، يستخدم 20 كلمة على الأقل، ويستجيب إلى الأسئلة البسيطة ببعض الكلمات أو الإيماءات، ويشير إلى الصور بإصبعه ويصدر بعض الأصوات (سلسلة من الكلمات غير المفهومة).

سنتان:

يستطيع الطفل اتباع توجيهات ٢ متتابعة مثل "احضر العصير واشربه"، ويستطيع استخدام اثنان من الضمائر على الأقل مثل "أنا – بتاعتي" ويستخدم الطفل أيضاً 150-300 كلمة وينطق جمل من كلمتين، ويستطيع أن يشترك فى حوار أو اثنين كما يستمتع بوجوده وسط الأطفال الآخرين، ويمكن فهم نصف حديثه بشكل واضح.

سنتان ونصف:

يدرك الطفل مفاهيم مثل "كبير – صغير – أكثر – أقل" ويستوعب الرموز المألوفة ويستخدم أكثر من 350 كلمة، ويستخدم أفعال أكثر.. ويمكنه تكوين جملة من 3 كلمات، ويستطيع أن يعبر على اعتراضه بكلمة "لا"، كما يمكنه اتباع التوجيهات البسيطة (المكونة من توجيهان) ويصبح متمكناً من بعض الحروف الصوتية مثل "ك" و "ج".

3 سنوات:

يستخدم الطفل 900-1000 كلمة ويستطيع تكوين جملة من 4 كلمات، مع استخدام حروف العطف مثل "و"، يستطيع مقارنة الأشياء مثل " أكبر من" ويتقن مخارج ألفاظ معينة مثل "ف"و "س"، ويتحدث عن أحداث مضت. يمكن للغرباء فهم معظم كلامه بشكل واضح.

4 سنوات:

يستطيع الطفل اتباع 3 توجيهات من الكبار، يبدأ فى فهم معنى "قبل و بعد" و "أمام وخلف"، ويستخدم صيغة الماضى وجمل النفى بشكل أكثر، ويتقن المزيد من الضمائر، ويكوّن أسئلة ويتقن حرف "ش" ويسرد الحكايات.

5-6 سنوات:

يستخدم الطفل صيغة المستقبل بشكل سليم عندما يتحدث عن الأحداث المنتظرة والمتوقعة ويتبع التوجيهات والأوامر المركبة مثل " ضع كتابك الأحمر على الطاولة قبل أن تذهب إلى الحمام وقم بتنظيف أسنانك". ففى هذه السن ينمو الاستيعاب السمعى وسرد الحكايات لدى الطفل.

7 سنوات:

يتقن الطفل كل القواعد النحوية ومخارج الألفاظ ومهارات التحدث. يستطيع الطفل شرح موضوع ما، والإسهاب فيه، وإنهاءه أو الانتقال إلى موضوع آخر. ويمكنه توظيف اللغة لأغراض مختلفة مثل الوعود، والإنذار، وسرد النكات الظريفة.

8 سنوات:

فى سن الثامنة، تنمو المهارات اللغوية بشكل كامل لدى الطفل، حيث تصل تقريبا إلى درجة تمكن الكبار. بعد ذلك، تظل المهارات اللغوية فى التطور من خلال أشكال أخرى مثل القراءة وتفاعلات الحياة اليومية.

نصائح لتعزيز مهارات التطور اللغوى

ساعدى طفلك على فهم ما تقولينه:

⦁تحدثى بسرعة معتدلة يسهل فهمها.

⦁ تجنبى الكلمات التي تسبب اللبس والجمل الغامضة.

⦁ تحدثى فى جمل بسيطة، قصيرة ومفهومة، مع استخدام النطق الصحيح.

⦁ أعيدى الصياغة وكررى ما تريدين قوله.

⦁ استعينى بالأمثلة الملموسة بقدر الإمكان، فإذا كنت تريدين أن يتعلم طفلك معنى اليد المبللة، إفعلى ذلك وأنت تغسلين يده بدلاً من أن تعرضى عليه صورة بهذا المعنى.

⦁ لا تلومى طفلك أو تصرخين فى وجهه لعدم الفهم، بل شجعيه على أن يسأل عما لا يفهمه.

⦁استخدمى وسائل تحفيزية على النطق الصحيح بشكل مكثف (عن طريق تكرار الكلمات مراراً وتكراراً) عندما تعلميه المفردات، واظهرى له معنى ما تقولين من خلال الإيماءات والأفعال والأشياء من حوله.

⦁ بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، اشرحى "كيف" بدلاً من "ماذا؟"، فعلى سبيل المثال، عندما تطلبين من طفلك الجلوس بشكل لائق اشرحى له كيف يجلس ويديه على الطاولة وقدميه على الأرض بدلاً من أن توجهى له الأمر فحسب.

ساعدى طفلك على الكلام:

⦁كررى ما يقوله الطفل، ولكن بعد إضافة كلمة أو اثنتين إلى ما قاله.

⦁ قومى بوصف ما تفعلينه أو ما يفعله طفلك طول الوقت.

⦁ قومى بإضافة المزيد من الأفعال والضمائر كل مرة.

⦁ استخدمى طرق المقاطع اللفظية فى كل مرة تضيفين كلمة جديدة مثل قول كلمة "تى لى فى زيون".

⦁ كررى الكلمات التى لا يستطيع طفلك نطقها بشكل صحيح.

⦁ اطلبى من طفلك أن ينظر إلى وجهك، ويراك وأنت تقومين بنطق الكلمات الصعبة ثم اجعليه يكرر هذه الكلمات أمام المرآة.

ساعدى طفلك على التواصل:

⦁ كونى مثلاً جيداً لطفلك، فتحدثى وأنت تنظرين إليه واستخدمى لغة الجسد السليمة ونبرة صوت معتدلة وتعبيرات الوجه بشكل سليم.

⦁ شجعيه على تكوين صداقات مع أقرانه، والانضمام إلى لعبة رياضية واتخاذ أدواراً فى بعض الأنشطة.

⦁ إمنحيه الوقت الكافى لصياغة أفكاره وآراءه.

⦁ لا تسأليه عن شئ قبل أن يجيب على السؤال الذى سبقه.

متى يطلب الوالدين المساعدة؟

يُنصح الآباء بالقيام باختبار مستوى المهارة اللغوية للطفل بصفة مستمرة سواء على المستوى الاستيعابى (الفهم)، أو على المستوى التعبيرى (الكلام) وفقاً لمعايير التطور اللغوى التى تم ذكرها آنفاً. وإذا لاحظ أحد الوالدين أى تأخر فى القدرات اللغوية لدى الطفل (أقل من 6 أشهر) يتعين عليهم اتباع النصائح والتوصيات المذكورة بأعلى، حيث تساعد هذه النصائح فى التغلب على الحد الأدنى لصعوبات اللغة لدى الطفل ويستطيع اللحاق بمستوى أقرانه. إلا أنه فى حال استمرار التأخر اللغوى أكثر من 6 أشهر، يتعين على الوالدين الاهتمام بهذا الأمر واستشارة خبير أمراض التخاطب واللغة فى العيادة أو المستشفى أو مراكز دعم التعلم.

من الضروري للغاية أن نأخذ فى الاعتبار أنه كلما صغر سن الطفل كلما يكون أكثر مرونة فى تعلمه لللغة. بالإضافة إلى ذلك، فإن صعوبات اللغة بالنسبة للأطفال الصغار وسن ما قبل المدرسة قد يعرض الطفل إلى صعوبات فى التحصيل الدراسى فيما بعد.

ماهو نوع المساعدة المطلوبة؟

ُيجب أن يتجه الوالدين إلى استشارى امراض التخاطب، حيث أنه فى كثير من الأحيان يتجاهل البعض هذه المشكلة و يطلب البعض من الوالدين إرجائها حتى يبلغ الطفل سن 3 سنوات. وفى واقع الأمر، قد يؤثر هذا التأجيل بالسلب على الطفل ومدى استفادته من التغلب على هذه الصعوبات فى المستقبل.

فهم القصص / الحكايات المسموعة :

مهارة لغوية تندرج تحت اللغة الاستقبالية و بها يستطيع المستمع:

⦁فهم الفكرة الأساسية للقصة أو المواضيع المثارة

⦁ ادراك و استيعاب زمن و مكان حدوثها

⦁ تذكر التفاصيل الدقيقة

⦁ فهم ترتيب الأحداث

⦁ القدرة على الاستنتاج و التوقع

احرصي على قراءة القصص بانتظام لطفلك

بعد قراءة القصة (على سبيل المثال قصة عن حفل عيد ميلاد)، اطرحي على طفلك أسئلة متعلقة بالأتي:

⦁ الفكرة الأساسية للموضوع على سبيل المثال، "لماذا كانت الفتاة سعيدة؟"

⦁التفاصيل الدقيقة: مثل "كم كان عدد البالونات ؟" أو "ما لون ثوب الفتاة؟"

⦁ تسلسل الأحداث: على سبيل المثال "ماذا حدث بعد أن ارتدت الفتاة ثيابها ؟" أو "ماذا كانت الفتاة تفعل قبل حضور صديقاتها؟"

⦁استنتاج المعلومات الغير واردة بصورة مباشرة في القصة: على سبيل المثال اذا كانت القصة تحكي، ضمن أحداثها، عن وجود ثماني شموع على كعكة عيد ميلاد الفتاة، لطرح سؤال لتحفيز طفلك على الاسنتاج، يمكن أن تسأليه: "كم كان عمر الفتاة في القصة؟"

⦁ التنبؤ بالأحداث:على سبيل المثال "ماذا ستفعل الفتاة بالهدايا التي حصلت عليها في عيد ميلادها؟". تقبلي و شجعي أي توقع منطقي من طفلك.

⦁استخدمي أدوات استفهام مختلفة عند طرح الأسئلة على طفلك مثل: من، ماذا، لماذا، متى، أين، كيف، لمن، مع من، الخ.

⦁ في البداية، استخدمي كثير من وسائل المساعدة ومزيد من التوضيح والصور والإيماءات لمساعدة طفلك و بعد ذلك قومي تدريجياً بالتقليل من وسائل المساعدة.

⦁ قومي كل يوم أو يومين بطرح قصة جديدة على طفلك، فما يهم في التدريب على مهارة الاستماع للقصص و فهمها هو درجة الفهم و ليس الحفظ .

⦁ تحدثى مع طفلك بسرعة معتدلة ؛ ليست بطيئة جداً و لا سريعة جداً.

⦁استخدمى ايماءات واشارات وتعبيرات وجهك كلما أمكن.

⦁احرصى على تشجيع طفلك كلما بادر بالحديث أو قام بتوجيه الأسئلة.

⦁ تحدثى بحماس واستخدمى اللغة الجسمانية حينما تتحدثين مع طفلك.

⦁تأكدى دائماً من أن طفلك يستطيع فهم واستيعاب كل ما توجيهنه ﺇليه من حديث.

⦁ لا يكفى أن تسمعى صوت طفلك ولكن يجب أن تستمعى فعلاً لما يقوله.

احرصي أن

⦁تكوني نموذجا جيدا لطفللك بالاعتدال في السرعة التي تتحدثين بها؛ فلا تتحدثي بطريقة سريعة جدا أو بطيئة جدا

⦁ تحافظي على تواصلك البصري مع طفلك أثاء تبادل الحديث معه خاصة أثناء لحظات التلعثم

⦁تعطي طفلك وقتا كافيا لصياغة أفكاره والتعبير عن نفسه

⦁ تظهري تقديرك لسلوك طفلك الإيجابي وقدراته كلما أمكن

⦁ تكوني منطقية في مستوى الأداء الذي تتوقعينه من طفلك؛ عليكي باحترام قدراته وعدم مقارنته بالآخرين

⦁ تستخدمي المكافآت والمعززات ووسائل التشجيع الأخرى قدر المستطاع

⦁ تعطي طفلك المزيد من الاهتمام والوقت الكافي فهو في حاجة ﺇليهما

تجنبى

⦁ مقارنة طفلك بأقرانه أو إخوته

⦁ مقاطعة طفلك أو مساعدته بذكر الكلمة المتلعثمة أثناء تلعثمه

⦁ استخدم ردود فعل سلبية أو وسائل عقاب

⦁ طرح سؤال ثاني على طفلك و هو مايزال يتلعثم في إجابة السؤال الأول الذي طرحتيه عليه

⦁ وضع طفلك تحت أي نوع من أنواع الضغوط النفسية أو الزمنية فعلى سبيل المثال لا توجهي له أسئلة كثيرة حين يكون ليس هناك متسع من الوقت للتعبير عن نفسه فمثلا لا تسأليه ماذا يريد أن يفعل في عطلة الأسبوع عندما يكون الوقت ضيق أمامه ويجب أن يسرع للذهاب ﺇلى المدرسة

⦁ تخمين ما هو على وشك أن يقوله أثناء تلعثمه

⦁ نقد تصرفات طفلك وطريقة كلامه أمام ألأخرين أو أمامه

أكثرى من

⦁ أكثري من الحديث مع طفلك في الأيام التي يقل فيها التلعثم وقللي الحديث معه قدر الإمكان في الأيام التي يكثر فيها.

⦁ هذا هام جدا لأن التلعثم - بطبيعة حالته - غالبا ما يظهر بصورة متقطعة وغير منتظمة فهناك أيام يزيد فيها التلعثم وهناك أيام يقل فيها بدون وجود أي أسباب أو عوامل مؤثرة واضحة في كثيرا من الأحيان.

استشيرى الطبيب

⦁ ﺇذا لاحظتي أن طفلك بدأ يتجنب التواصل الاجتماعي مع الأخرين

⦁ التلعثم بدأ يؤثر تأثيرا سلبيا على ثقة طفلك بنفسه

⦁ الحالة بدأت تزداد سوءا

⦁ أصبح طفلك يستخدم و سائل ملحوظة للتغلب على تلعثمه مثل اللزامات (فمثلا يقول "أم، اه، يعني" الخ .... بصورة متكررة)، أو بدأ يستبدل كلمة بكلمة، أو يصف الكلمة التي يتلعثم فيها حتى يتجنب نطقها فعلى سبيل المثال بدلا من أن يقول "مفتاح"، يقول "الحاجة اللي بنفتح بها الباب"

⦁ ظهور حركات لاإرادية مصاحبة للتلعثم

⦁ يفضل عدم الانتظار حتى يصل طفلك ﺇلى هذه المراحل المتطورة فحينها سوف يكون من الصعب التغلب على الأمر نهائيا وﺇن كان من الممكن التقليل من حدته ﺇلى حد ما.

ينصح بالآتي

⦁اختيار المعززات بحيث تكون من الأشياء المحببة للطفل و ذلك لضمان فعاليتها.

⦁ التقليل من استخدام المأكولات كمعززات بكثرة كلما أمكن.

⦁إذا كانت المعززات المستخدمة من المأكولات، يجب التأكد من أن الطفل لا يعاني من أي حساسية تجاهها أو أنها لا تتعارض مع النظام الغذائي المتبع.

⦁ يجب اعطاءالمعزز للطفل بكميات قليلة و على فترات قصيرة لضمان عدم شعوره بالملل أو الشبع وذلك حتى تستمر فعالية المعزز لفترة أطول.

⦁ عند إعطاء المعز للطفل، يجب أن نشرح للطفل السبب وراء اعطائه المعزز، حتى وأن كنا نشعر أنه قد لا يستوعب تماما" ما نقوله، على سبيل المثال، عندما يستجيب الطفل للتعليمات الموجهة إليه، مثل، "شاور على المعلقة و الكوباية"، يجب اعطائه المعزز (على سبيل المثال، العربية) و نحن نقول له: "أنا هديلك العربية علشان أنت شاورت على المعلقة و الكوباية".

يجب اعطاء المعزز بدرجات و كميات متدرجة تبعا" للأتي:

⦁ صعوبة المهمة المطلوب من الطفل إنجازها

⦁ سرعة استجابة الطفل لما يطلب منه

⦁ مدى اعنماد الطفل على نفسه في القيام بالمهمة المنسوبة إليه دون الحاجة إلى مساعدات خارجية من الأخرين.

حاولى أن تكتفى بتعليم طفلك لغة واحدة فى البداية حتى يصل طفلك إلى السن التى تكون المهارات اللغوية لديه قد وصلت،بشكل عام، إلى مستوى يوازي حوالي الثلاث سنوات، وهذا يعنى أنه اصبح يستطيع التعبير عن نفسه باستخدام جمل مكونة من 3-4 كلمات مثل "أنا عايز أنام" و يستطيع اتباع توجيهات مكونة من 3 تعليمات متتالية في سياقها الطبيعي، مثل قولك "اغسل يديك، والبس حذائك، واحضر العصير" ففى هذا السن، يمكنك إدخال لغة ثانية ليبدأ فى تعلمها.

ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن ازدواجية اللغة تعتبر مهارة فى حد ذاتها، إلا أنه فى بعض الأحيان قد تعيق تطور اللغة عند الأطفال المعرضة للتأخر اللغوى إذا تم إدخالها فى وقت مبكر و قبل اكتساب اللغة بشكل كاف.

مهارة لغوية تندرج تحت مهارات استخدام اللغة و تغطي النقاط الأتية:

⦁ البدء و المبادرة بالحديث

⦁تبادل الأدوار - ما بين متحدث و مستمع - مع الأخرين أثناء الحديث

⦁ كيفية مقاطعة الآخرين بطريقة لائقة

⦁استنتاج ما يقال بطريقة غير مباشرة (فهم و استيعاب ما بين السطور)

⦁الربط بين الأحداث المختلفة التي يدور حولها الحديث

⦁الايضاح اللازم (ﺇن لزم الأمر) باستخدام تفاصيل مناسبة من حيث الكم و المضمون

⦁تصليح أخطاء الأخرين ﺇذا لزم الأمر و لكن بدون ﺇحراجهم

⦁الالتزام بمضمون الحديث و عدم الخروج عن سياق الكلام

⦁القدرة على ﺇعطاء اجابات مناسبة للاسئلة الموجهة من المتحدث

تعد التلقائية أثناء القراءة من أهم العوامل التي تساعد على زيادة قدرة الطفل على فهم ا يقرأ لأن الطفل الذي يجد صعوبة في القراءة يضطر لتوجيه أغلب انتباهه لقراءة الكلمات نفسها تاركاً جزءاً قليلاً من انتباهه موجه لفهم ما يقرأه، على نقيض الطفل الذى يقرأ بطلاقة، فهذا الطفل لا يحتاج ﺇلى توجيه الكثير من الانتباه للحروف و قراءة الكلمات و بالتالي يوجه كل انتباهه لفهم ما يقرأ.